الاثنين، 14 فبراير 2011

أركع و أسجد فخراً بكم ,,,, يا شهداء الثورة



ثورةٌ ما كانت لتكون إلا بدماءٍ غالية , طهرت أرضكِ من نظامٍ فاسد , ودعت عيونهم ثراكِ يا مصر و ما ودعت أنفسهم الأمل باحيائك من جديد.....................................

مصر .......بعد ان كانت قد ماتت في عيونهم عادوا ليحيوها في عيون الدنيا

صرخات ألمٍ و استغاثة بثت لكل العالم بشتى القنوات نادت بأشكال الظلم و الفساد فجاء لنا عذاب الشعب بسيناريوهات مختلفة رسم في بعضها أحمد حلمي في قلوبنا ضحكاتٍ بائسة و أطفى في أخرى خالد يوسف دراما صارعت أنفسنا فلم نراها حقيقية لكثرة عِللها و شدة الظلم فيها

و لكن جاءت جمرة الحقيقة لتكشف أكاذيب الفساد و تشعل أول الخيط الذي فجر الثورة فكانت الجمرة خالد أحمد سعيد
سخرت منهم يا "جمال مبارك" فسخر منك القدر عندما حركته أصابع أيديهم على الشبكة العنكبوتية فأصبحت أنت و ذويك "كنادر" القدر

و عذراً مني أيها "الفنانين/  المؤيدين " فكم أنا فرحةٌ لأمتنع عن مشاهدتكم ان كان لكم أصلاً مكاناً في السينما المصرية بعد اليوم , فكيف لكم يا أهل الفن و الرقي , كيف لكم يا ممثلي الشعب , كيف أمكنكم يا ناكري "ثقة" شعبٍ أحبكم ....
 كيف لكم أن تبدوا مصالحكم "الشخصية" على حب مصر الحبيية ؟؟ مصر التي سأجزم اليوم أني أحبها أكثر منكم

أيها الزعيم " عادل الامام " و ان كنت أكثرهم ممن أثار الحزن في قلبي فأي "أفرادٍ مندسيين " تتكلم عنهم يا واد سيد الشغال أي مندسيين وانت أكثرهم  علماً و نقلاً لوقائع الفقر و الذلل و المهان أي مندسيين يا مرجان أحمد مرجان

" من المعيب التطاول على مبارك " قالت الهام شاهين ,,, فأقول لك يا أمرأة من نار و هل ليس من المعيب ان يتطاول أعوان النظام على ممتلكات الشعب و حقوقه و ينهبها !


" الجبناء و الرعاع " أعلن حسن يوسف , فأجيب يا شيخ الشيوخ خُسارة و ألف خسارة

زينة العزيزة ما أجمل ما أقترحت " اغلاق الفيس بوك " ,, أود أن أعلمك  كم سأكون سعيدة وانا أغلق شاشة التلفاز كلما أراى وجهك الجميل

أي " قلة مندسة " يا طباخ الريس ؟؟؟ هل نسيت " العَيش " الذي تحدثت عنه في فلمك يا طلعت زكريا ,,

يا خسارة يا سماح أنور, فقد كنت نموذجي الأعلى في طفولتي ,, " حرق المتظاهرين " !!! الله يحرق اليهود يا شيخة

و حسبي الله و نعم الوكيل ........

ولا داعي لطول الكلام فلن تستطيع قسوة الحروف ان تغيير ما قيل على اللسان ,, و لن تمحي جرحاً كتب في القلب ,,, و لعل دماء الشهداء قد تكون كافية لتوقظ ضمير كل من تفوه بغير حق ِ عن هؤلاء الثوار الأحرار

هناك تعليق واحد:

  1. طول الثورة و احنا نغني مع الشيخ امام مصر يما يا بهية .. و يا مصر قومي و شدي الحيل ، مصر جد ام الدنيا و و قامت و شدت الحيل بشبابها الذي يريد الحياة .. شدت الحيل و شعلت منا ثورات صغيرة نتمنى أن تصل منها شرارة ولو صغير إلى فلسطين و تتحرر ، تخيلي عاد وقتها بنكون قاعدين عند عين الليمونة في قلونيا و بنشرب شاي :)

    مقال جميل فرح سلمت يداكِ .

    ردحذف