ثورةٌ ما كانت لتكون إلا بدماءٍ غالية , طهرت أرضكِ من نظامٍ فاسد , ودعت عيونهم ثراكِ يا مصر و ما ودعت أنفسهم الأمل باحيائك من جديد.....................................
مصر .......بعد ان كانت قد ماتت في عيونهم عادوا ليحيوها في عيون الدنيا
صرخات ألمٍ و استغاثة بثت لكل العالم بشتى القنوات نادت بأشكال الظلم و الفساد فجاء لنا عذاب الشعب بسيناريوهات مختلفة رسم في بعضها أحمد حلمي في قلوبنا ضحكاتٍ بائسة و أطفى في أخرى خالد يوسف دراما صارعت أنفسنا فلم نراها حقيقية لكثرة عِللها و شدة الظلم فيها
و لكن جاءت جمرة الحقيقة لتكشف أكاذيب الفساد و تشعل أول الخيط الذي فجر الثورة فكانت الجمرة خالد أحمد سعيد
سخرت منهم يا "جمال مبارك" فسخر منك القدر عندما حركته أصابع أيديهم على الشبكة العنكبوتية فأصبحت أنت و ذويك "كنادر" القدر
و عذراً مني أيها "الفنانين/ المؤيدين " فكم أنا فرحةٌ لأمتنع عن مشاهدتكم ان كان لكم أصلاً مكاناً في السينما المصرية بعد اليوم , فكيف لكم يا أهل الفن و الرقي , كيف لكم يا ممثلي الشعب , كيف أمكنكم يا ناكري "ثقة" شعبٍ أحبكم ....
كيف لكم أن تبدوا مصالحكم "الشخصية" على حب مصر الحبيية ؟؟ مصر التي سأجزم اليوم أني أحبها أكثر منكم
كيف لكم أن تبدوا مصالحكم "الشخصية" على حب مصر الحبيية ؟؟ مصر التي سأجزم اليوم أني أحبها أكثر منكم
أيها الزعيم " عادل الامام " و ان كنت أكثرهم ممن أثار الحزن في قلبي فأي "أفرادٍ مندسيين " تتكلم عنهم يا واد سيد الشغال أي مندسيين وانت أكثرهم علماً و نقلاً لوقائع الفقر و الذلل و المهان أي مندسيين يا مرجان أحمد مرجان
" من المعيب التطاول على مبارك " قالت الهام شاهين ,,, فأقول لك يا أمرأة من نار و هل ليس من المعيب ان يتطاول أعوان النظام على ممتلكات الشعب و حقوقه و ينهبها !
" الجبناء و الرعاع " أعلن حسن يوسف , فأجيب يا شيخ الشيوخ خُسارة و ألف خسارة
زينة العزيزة ما أجمل ما أقترحت " اغلاق الفيس بوك " ,, أود أن أعلمك كم سأكون سعيدة وانا أغلق شاشة التلفاز كلما أراى وجهك الجميل
أي " قلة مندسة " يا طباخ الريس ؟؟؟ هل نسيت " العَيش " الذي تحدثت عنه في فلمك يا طلعت زكريا ,,
يا خسارة يا سماح أنور, فقد كنت نموذجي الأعلى في طفولتي ,, " حرق المتظاهرين " !!! الله يحرق اليهود يا شيخة
و حسبي الله و نعم الوكيل ........
ولا داعي لطول الكلام فلن تستطيع قسوة الحروف ان تغيير ما قيل على اللسان ,, و لن تمحي جرحاً كتب في القلب ,,, و لعل دماء الشهداء قد تكون كافية لتوقظ ضمير كل من تفوه بغير حق ِ عن هؤلاء الثوار الأحرار
طول الثورة و احنا نغني مع الشيخ امام مصر يما يا بهية .. و يا مصر قومي و شدي الحيل ، مصر جد ام الدنيا و و قامت و شدت الحيل بشبابها الذي يريد الحياة .. شدت الحيل و شعلت منا ثورات صغيرة نتمنى أن تصل منها شرارة ولو صغير إلى فلسطين و تتحرر ، تخيلي عاد وقتها بنكون قاعدين عند عين الليمونة في قلونيا و بنشرب شاي :)
ردحذفمقال جميل فرح سلمت يداكِ .