الجمعة، 4 فبراير 2011

علمتني كيف اقرءها كيف أكتبها و كيف أؤمن بها ,,,,,, يا شعب مصر


بالرغم من ان هذا الزمان محى من ذهني أي كلمة تفاؤل في دائرةٍ عربية الا ان شعبنا المصري اليوم علمني من جديد كيف اكتبها و أقرءها و أؤمن بها ,,,, فإلتحام الشعب المصري في هذه الايام مصريٍ مسلمٍ مسحيَ رجل أو أمرأة أثار في جسدي قشعريرة فغمرت قلبي مشاعر الفرح

لم يعد مجالٌ لاثارة الفتن فكنت انت من اثرتها يا مبارك ,, و اني اليوم اشك في انك انت من اشعلت النار بين الاسلام و الاقباط ليلتهوا عن استعبادك بأمورٍ نجحت في اختلاقها فلا عجب انك تمارس سياسات اصدقاءك الصهائنة في تفريق الشعوب
و لكنك اليوم وقعت يا سيادة الرئيس فشعبك اليوم واحد و سيبقى ان شاء الله ,,, جمعته أم الدنيا ,,, حشدت في قلبه وقفة رجلٌ واحد ,,, وحدت شعاراته ,,, قررت امانيه ,,, و رسمت مطالبه في ميدان التحرير ميدان الحرية ميدان التحرر منك و من أمثالك

غضب المظلوم حط عليك يا مبارك فالويل لك ان لم ترحل ,,,, ظلم , فساد , استعباد ... 30 عاماً من الخضوع , سيتنهيه اليوم ان انشاء الله 10 أيام من الاعتصام ,,,

  قد صمدت على كرسي العرش فمات في شعبك يوماً بعد يوم امل العيش الكريم عشوائيات الظلم و الفساد لم تكن افلاماً شاهدناها بل كانت حقائق مصغرة عن مصائب ابتدعتها في وطنك ان كنت تفهم ما معنى الوطن  ,,  فلم يكفيك ان تأكل ليجوعوا  , لم تهدىء عندما ماتو لتعيش ملكاً و انت لست بملك.

  كلاب الامن اطلقتها تنهش في عظام شعبك الجائع فلم يعد في اجسادهم لحمٌ ينهش يا مبارك
وعودٌ لا تصدق فقد  اصابك ما اصاب الراعي الكاذب في قصص الاطفال ,,,, فلا تطلق الوعود و لا تستخدم الشعارات العاطفية فقلوب شعبك ماتت عندما سفك الفساد دماءها و لم يكن لها من مغيث ,,,

 يشكوا المؤيدين من اقتصادٍ انهار فاسمحوا لي ان أقول لا تقلقو فليس اقتصاد مصر الذي انهار و انما اقتصاد خزائن الزعيم و اتباعه
حاولت ان اتعاطف مع كلمات خطابك الاخير فنلت مني ايها الريس و استفزني " استهبالك " لكل من صدق ما سمعه منك عندما اطلقت وحوش الجهل على الاحصنة و الجمال تفتك بشبابك يا مبارك

اتعجب كيف نستهجن ما تفعله الصهيونية بنا في فلسطين و انت هنا تقتل ابناء وطنك علناً و بدون خجل  ,,
تنحى ايها الرئيس و يكفيك ذلاً و مهاناً ,, تنحى فمصر لا تستحق ما تفعله بها و ان كنت انت لا تستحق ان تكون من ارضها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق